Saturday 22 September 2012

واصفةُ نفسها

واصفةُ نَفسِها
مُقدِّمة
أبتـــَدئُ المــَـــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالَ ذا فلتـنـتَـبِـه            فقَــــــــــــــــــــــــــــــــد يُقالُ مثلُ ما أقولُ به
عن معنى ما أقولُ ما إنْ تسألَه           إنّ الكلام التالي ذا لا مغزى له
فاقــــــــــــــــرأ، تكلَّــــــم، لَـحِّـنَنْ، وغَــــــــــنِّ           ولا تَسَـــــــــــــــــــــــــــــــــلْ ألفاظُكُمْ ما تعني
تِعدادُ الأبيات
مَنظومَتي لم يَــــــــــــــأتِ في مبـــــــــدَئها           مِـــــــــــنْ أسطُرِ الشِعرِ التي أُنشِؤُها
غيرَ الذي قدْ جـــــــــــــــــــاءَ فيها أوَّلًا           وليــــــــــــــسَ غيـــــــرُ ذاكَ جا فَلتَعقِلَنْ
والثاني بَعــــــدَ الأوَّلِ نَظَـــــــــــــــــــــــــمْتُــــــــــهُ           في دَورِهِ كَتَـبـتُـــــــــــــــــــــــــهُ رَتَّـــــــــــــــــــــــبْــــــــــــــتُـــــــــــــــهُ
وبَعــــــــــــــــــــــدَ أنْ ثلاثةً أَوصَـــــــــــــــــــــــلتُهُمْ           أَتبَـعـتُــــــــــــــــــــهُــــــــــــــــــــــــــــمْ بمِثـلِـهِـــــــمْ وَزِدتُهُــم
فسابعُ السُطـــــــــــــــــــــــــــــورِ كـــــــانَ دَورُهُ           مِنْ قَبلِ هذا البَيْتِ كانَ سَطَرُهُ
وهاكَ بَيتٌ تاســـــــــــــــــــعٌ أقــــــــــــــــــــولُ بِهْ           أعــــــــــــــــــــــــدادُ أبيــــــــــــــــــاتي أنا لا تَشتَبِه
خلالَ كوني هذا البيـــــــــتَ أَنظُمُ           تِعــــــــــــــــــــــــــدادُ أبيـــــــــــــــــاتي أنا لا أعلَــــــــمُ
فعِندَما أُحيلُ شِعـــــــــــــــــــــــــــري ءاخرَه          أعُدُّ أسْـــــــــــــــــــــــطُرَ القصـــــيـــــــــــــــدِ الوافِــرَةْ
حينَـئــــــــــــــــــــــــــذٍ أزيـــــــدُهــــــــــــــــــا أُؤَلِّـــــــــــــــــــــــــفُ          بـيـتًــا يكـــــــــــــــــونُ طَـــــيُّـــــــــــــــــهُ مــــا يَصِفُ
كمْ بيتَ شِعرٍ تحتوي قصيـــــــــدتي          إنْ شئـــتَ قُمْ وَضَعْها في الجريدةِ
ولو نَظَمْتُ ذاكَ البيـــــــــــتَ ءاخِرًا          أكتبُـــــهُ مِــــــــنْ بَعــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ ذا فلتنظُرَنْ
لو زِدتُ أسطُري بتِسعَــةٍ فقـــــــــطْ          تُصبِــــــــــــــــــــــحُ أربعــينَ بيتًـا مُنْضَبَــــــــــــــــطْ
أحرف القصيدة
أوَّلُ أحـــــــــرُفِ القصيــــــــــدةِ الألِفْ          فلا تَقُـــــــلْ لي غَيـــــــــرَ ذا ولا تَصِفْ
وقد يقولُ قائــــلٌ إذا أجــــــــــــــــــــــــــــــاب          مَبــــــــــــــــــــدَؤُها بهَمـــــــــــــــــــزةٍ فقــــــد أصــــابْ
وثــــــــــــاني حَرفٍ جــــــاءَ فيهـا بـــــــــــــــاءُ          وثالــــــــــــــــــــثٌ قَـــد كـــــــــــــانَ فيها تــــــــــــــــــاءُ
فصُدفَةٌ مَطلَـــــعُ شِعري قَدْ جُعِـلْ          ترتيــــــــــــــــــــــبَ أحـــــــــــرُفِ الهِجــــــاءِ يَمتَثِل
بألِـــــــــــــــــــــــــــــــــــفٍ فالبـــــــــــــــاءِ ثُمَّ التــــــــــــــــــــــاءِ          ترتـــــــــــــــــــــــيـــــبُـها قــــــــــد جــــــــــاءَ كالهِجـــــــــاءِ
خلاصة
فهـــــــــــــــذه قصيـــــــــــــــــــــــدةٌ إنْ تُمعِـــنَــــــــــــــنْ          لنفسِـهــــــــــــــا واصفـــــــــــــــةٌ لَمْ تَكشِفَـــــــــــــــنْ
أســــــــــــــــرارَ صـــــــاروخٍ وعِـلـــــــــــــــــــــمَ ذَرَّةٍ          لا تبتَـــئـــــــــس لا تَبـكِيَنْ مِنْ حَســــرَةٍ
فما الجديدُ إنْ أقُلْ قَدْ بَــدأَتْ؟          قصيــــــــــــــــــــدتي بألِـــــــــــــــــــفٍ أوِ انتَهتْ؟
باللام أو بالنــــــــونِ أو بالهــــــــــــــــــــاءِ؟         كالمـــــــــــــــاءِ قد فَسَّــــــرتُـــــــــــــــــــــــــهُ بالمــــــــــــــــــــــاءِ
فلَمْ أُضِفْ لعِلمِكُمْ بِما انطَــوَى          شِعـــــــــــــري عليـــــــــــــــــــهِ ظاهِــــــــــرًا ومُحتَوى
خاتمة
أختِمُها أُرجُــــــــــــــــوزَتي بذِكْــــــــــــــــــرِ مَنْ          أبياتَها قــــــدْ خَــــــــــطَّ في هــــذا الزَّمَنْ
فباسِــــلُ بْـنُ وائــــــــــــــــــــــلٍ هُـــــــــــــــوَ وإنْ          عَنْ جــــــــــــــــدِّهِ تَسَـــــــــــلْ كذا لتَستَبِنْ
بِالِاْسمِ عارِفٌ كذا بالتكنِيَـــــــــــةْ           بو هاشمٍ فهَلْ عَرَفْتَ التسمية؟
فأحمـــــــــــــــــــــــدُ الذي يكــــــــــــونُ والِدَه          مُخيَــــمَـــــــــرٌ فهَلْ تَـــــــــــــــــــــــــــــرى مَحامِــــــــــــدَهْ
وتَرجِــــــــــعُ الأنســــــــــــابُ بالنُّفـــــــــوسِ          لجَـــــــــــــــــــدِّنا مُـــــــــــــــــــدَرِّجِ الجــــامـــــــــــــــــــــــــوسِ
فهــــــــــــــــــــــــــــــذهِ قصيـــــــــدَتي أنهَــيـــتُــــهــــــــــا          أسمَيتُـهــــــــــــا واصِفَــــــــــــــــــــــــةً لنفسِـــــــــهــــــــــا

No comments:

Post a Comment